السبت، 19 مايو 2012

من يشتاقهم أو يشتاقني

حين أسمع شهقتك


وأسقط من سمائي كنجمة ٍ هدها التعب


حين تصبح أنفاسك نارا


ويصبح صدري خشب


حين تخون أشجاري العصافير


وتستوطن قلبي طيور الغضب


من سيشتاقني ؟؟


حب ما سألته يوما أتروقك كتاباتي


الشعور الذي اكتوى بحبري.. علاماتي


حرف أدميته بغفلةٍ...ألف رهن همزة


إضبارات أسكنتها اليراع وأخرى اسكنتها نجمة


من سيشتاقني ؟؟


قبر أبي ..خوف أمي..جهل أخوتي ..


صلاتي على الطريق .. عثرتي


ربما لا أحد .. ربما أيضا كلهم


ربما كثر جهلهم .. علمهم


وقد لا يهم حين تبدأ النهاية


أن أكتب من البداية


من يشتاقهم أو يشتاقني


من سيشتاقني ؟؟


أنت ِ الآن في امريكا


يشتاق إليك البيت الأبيض


والأبيض الأسود


وأنا مشتاق لتلك الطريقة


التي تشتاق للتعب الأسود


من سيشتاقني يا رفيقة


والموت أصبح جماعات


والأمل أصبح أبعد


من سيشتاقني يا صديقة


والحياة أصبحت نفايات


والقبر أصبح أجود


من سيشتاقني يا غريقه


وبحرك أصبح نهايات


ومركبي أصبح أفسد


ربما لا أحد .. ربما الأمواج كلها


ربما كثر الملح .. الزبد


وقد لا يهم حين تشربني الصخور


أن أكتب على ما تبقى من قشور


من يشتاقهم أو يشتاقني .

ليست هناك تعليقات: