الاثنين، 22 مارس 2010

منحوته أثارت جدلا فى اسبانيا‏


بعيدا عن رفضنا لمثل هذه المنحوته والتي تشكل ايضا إهانة بالغة لنا كمسلمين إلا أننا لا ننكر واقعا يقوم الصهاينة بفعله بمقدساتنا ولا ندفن رؤوسنا في الرمال عندما نواجه الحقائق كما تفعل الصهيونية وعليه فمن يملك الحق في الاعتراض على مثل هذه المنحوتة نحن فقط كمسلمين ومسيحيين وليس لبني إسرائيل الحق في الاعتراض أو الاستنكار ودعونا نسأل لماذا تعترض دولة الصهاينة هذا السرطان المزروع في أحشاء الوطن العربي والإسلامي على هذه المنحوتة التي عرضت في معرض الفن المعاصر في العاصمة الاسبانية والتي نحتها الفنان الاسباني يوجينيو ميرنو ؟!!


اسرائيل تقول أن هذه المنحوته تمثل اساءة بالغة لليهود والاسرائيلين وتعترض على فوهة الرشاش الشمعدان المصوبة ناحية القسيس والمسلم ؟!!

نستغرب مثل هذه الاعتراضات من عصابة منذ قامت وهي لا تعترف إلا بإبادة وتنكيل الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن ستين عاما وأكثر والى اليوم تواصل مجازرها ضد ذلك الشعب المسكين نستغرب استنكارها للرشاش الشمعدان الموجه للقسيس والمسلم وهي التي لا تتحدث معهم إلا بلغة الصاروخ والمدفع الرشاش على أرض الواقع ؟!!


ألم تبني هذه اللقيطة دولتها على جثث المسلمين في فلسطين ألم تصرعهم برصاص غدرها وهم سجدا في المجسد الاقصى ألم تحرق المسجد عليهم وهم ركعا وسجدا يسبحون لله فيه ؟!! ألم تبني تراثها المريض من تراث المسيحية والإسلام العريق والأصيل ؟!!

لماذا تعترض "اسرائيل" والمسلمون لديها في الدرك الأسفل من نارها يلحقهم المسيحيون ؟ لماذا تعترض وهي تفعل وتقول ما فعله وقاله فرعون لبني جلدتهم " أنا ربكم الأعلى " ؟!!


إذا لماذا تغضب وتعترض وهي التي بممارساتها الصهيونية الوحشية المتمثلة بقمع المصليّن خلال اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك وعرقلة إطلاق مفاوضات السلام وسياسة التهويد التي تمارسها تحت عنوان 'يهودية دولة إسرائيل' وتجلّى ذلك في ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم ناهيكم عن تسجيلها أكثر من 150 موقعا اثريا وتاريخيا ودينيا من التراث المسيحي والاسلامي في قائمة التراث العالمي على أنه تراثها وبهذا تكون استحوذت على معظم معالم ورموز الأرض المقدسة إضافة الى ضمها أيضا أسوار البلدة القديمة في مدينة القدس وبلدة سلوان جنوب الأقصى والتي يطلقون عليها اسم "عير دافيد" وكذلك "تلال القدس والقائمة تضم ايضا الجبال التي تقوم عليها مدينة نابلس "جبل جرزيم" و"جبل عيبال" ،إضافة إلى أشهر مروج فلسطين وهو "مرج بن عامر" الذي يمتد على شكل مثلث بين حيفا وجنين وطبريا وشملت قائمتها أيضا مدنا فلسطينية عريقة كانت قائمة قبل نزول التوراة، وعددا من القبور والمقامات الإسلامية الشهيرة في فلسطين إضافة إلى كهوف قمران غرب البحر الميت".

لماذا تغضب من هذه المنحوتة وأفعالها ما هي إلا سطو مباشر وصريح على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وعلى أثارنا ومدننا وتاريخنا العريق في هذه البلاد وإدراجها تحت ما يسمى بقائمة التراث اليهودي' ؟ فلماذا تغضب وتعترض على مثل هذه المنحوتة وهي تجسد واقعا هي تفعله وتمارسه إضافة إلى محاولاتها الحثيثة لتغيير الطابع الديمغرافي والتراثي في الأرض الفلسطينية ؟


لماذا تغضب من أن مجسم الحاخام يدوس على عاتق القسيس وسجود المسلم وهي التي منذ عام 67 تغير من واقع القدس الديموغرافي والجغرافي والسياسي وتمضي في تحويل القدس نحو التهويد فمنذ احتلال الصهاينة للقدس عام 67 وهي وجيشها وساستها وصهيونيتها لا يفعلوا شيئا غير تبديل البنية السكانية من جهة، وتغيير المعالم الجغرافية للمدينة من جهة أخرى .


ألم يقل مؤسس الدولة الإسرائيلية وهو الأب الروحي أيضا بالنسبة لها ونعني " بن غوريون " : "لا قيمة لاسرائيل بدون القدس، ولا قيمة للقدس بدون الهيكل" وهو قول عبرت عنه نزعة التدمير اليهودية عندما طلب غورن كبير حاخامات "اسرائيل" من الجنرال نركيس قائد المنطقة الوسطى عند احتلال القدس عام 1967 تدمير المسجد الأقصى. ؟؟ لماذا تغضب وتستنكر مثل هذه المنحوتة ومحاولاتها في الاعتداء و تدمير المسجد الأقصى تزيد عن عن مئة وعشر محاولات بين عامي 67 و98 منها ثلاث مذابح في الأقصى 1981 و1991 و2000.

وليت شعرنا لو أن الأمر اقتصر على مقدساتنا الإسلامية ألم تفعل مثل هذه الأفعال بالمسيحيين ؟ ألم ترافق كل هذه الأحداث جرائم بحق المقدسات المسيحية ؟ ألم تقم إسرائيل بهدم كنائس واحتلال اخرى، وحرق مراكز مسيحية، والاستيلاء على املاك كنائس، وفرض ضرائب على كنائس القدس، وهو ما ترافق مع تدخلات في أنشطة رجال الدين المسيحي، وأقرانهم من المسلمين الى حد منعهم من القيام بمهامهم الدينية. ؟؟


ألم تنشر اسرائيل المستوطنين اليهود والذين لا يقلون خطورة واجراما عنها عبر تنظيمات عديدة في القدس تزيد عن 125 جماعة يهودية موزعة في العالم تجعل هدفها تدمير الأقصى والمعالم المسيحية وبناء هيكل سليمان ؟!!

نستغرب استنكارها فعلا وهي التي فعلت بنا ما فعلت وفعلت بالمسيحيين ما فعلت ألم تجعل اسرائيل عدد المسيحيين من سكان القدس الذين كان عددهم 25 ألفاً عام 1967 يصير إلى نحو أربعة آلاف شخص حالياً رغم الزيادات السكانية التي حدثت في نحو أربعين عاماً من سنوات الاحتلال. لكن لا أبلغ من الرد عليكم إلا ما وصفكم به الراحل الكبير الشاعر نزار قباني في معرض ما قال :

يا آلَ إسرائيلَ.. لا يأخذْكم الغرورْ
عقاربُ الساعاتِ إن توقّفتْ، لا بدَّ أن تدورْ..
إنَّ اغتصابَ الأرضِ لا يُخيفنا
فالريشُ قد يسقطُ عن أجنحةِ النسورْ
والعطشُ الطويلُ لا يخيفنا
فالماءُ يبقى دائماً في باطنِ الصخورْ
هزمتمُ الجيوشَ.. إلا أنكم لم تهزموا الشعورْ
قطعتم الأشجارَ من رؤوسها.. وظلّتِ الجذورْ
موعدُنا حينَ يجيءُ المغيبْ
موعدُنا القادمُ في تل أبيبْ
"نصرٌ من اللهِ وفتحٌ قريبْ"
من وجعِ الحسينِ نأتي.. من أسى فاطمةَ الزهراءْ
من أُحدٍ نأتي.. ومن بدرٍ.. ومن أحزانِ كربلاءْ
نأتي لكي نصحّحَ التاريخَ والأشياءْ
ونطمسَ الحروفَ.. في الشوارعِ العبريّةِ الأسماء..


خالد العلوي

صحيفة زووم الإلكترونية

http://www.zoomkw.com/zoom/Article.cfm?ArticleID=71185

الجمعة، 12 مارس 2010

د. فؤاد زكريا الى السماء السابعة


بعد أن صال وجال بفكره وسلط الضوء على مناطق العتمة وأبعد السلب عن العقل العربي وبعد أن أضناه المرض الذي لم يستطع أن يضني عقله غيبه الموت ..


د. فؤاد زكريا .... إلى السماء السابعة يا جميل الى السماء السابعة .


الخبر :

توفي اليوم الخميس الدكتور فؤاد زكريا أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس عن 83 عاما بعد صراع مع المرض وتوار عن المشاركة في الحياة الثقافية في الآونة الأخيرة.


ولد زكريا في مدينة بورسعيد الساحلية عام 1927 وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1949 ونال درجة الدكتوراه عام 1956 من جامعة عين شمس التي ظل يعمل بها حتى سفره إلى جامعة الكويت عام 1974 حتى عام 1991 حيث كان إلى جوار عمله بقسم الفلسفة مستشارا لتحرير سلسلة (عالم المعرفة) الكويتية.


وللراحل ترجمات ومؤلفات في النقد الثقافي والفلسفة منها (اسبينوزا) عام 1962 ونال عنه جائزة الدولة التشجيية في مصر و(نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان) و(الإنسان والحضارة) و (التعبير الموسيقي) و(مشكلات الفكر والثقافة) و(التفكير العلمي) و(خطاب إلى العقل العربي) و(الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة) و(الصحوة الإسلامية في ميزان العقل) و(الثقافة العربية وأزمة الخليج) والذي ناقش فيه مواقف بعض المثقفين العرب من دخول الجيش العراقي للكويت 1990 وتحرير البلاد على يد قوات قادتها الولايات المتحدة عام 1991.


ونال زكريا جائزة الكويت للتقدم العلمي وجائزة العويس الإماراتية وجائزة الدولة التقديرية في مصر.

الخميس، 11 مارس 2010

هل هذا غريب ... ؟!!

تعرض طبيب مصري للتعذيب بسبب تأييده لمحمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما افادت منظمة حقوقية مصرية غير حكومية، وهو ما نفته الاجهزة الامنية.


وقال مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان جمال عيد لوكالة فرانس برس ان "طه عبد التواب طبيب من الفيوم (وسط) معروف بتأييده للبرادعي، وقد استدعاه ضابط في امن الدولة بعدما شارك في لقاء نظمته حركة كفاية (معارضة)".

واتهم بيان للشبكة العربية لحقوق الانسان الضابط بتعذيب الطبيب "بشكل سادي وحشي عقابا له على اعلانه لرأيه". وبحسب عيد، فان الطبيب الآن موجود في قسم العناية المركزة. واوضح ان الرجل تعرض للتعذيب من الثامنة من مساء الاحد حتى الثامنة من صباح الاثنين.
واضاف عيد ان الطبيب "مصاب بالسكري، وانه لم يأكل طوال الليل. ولدى خروجه صباحا طلب منا تقديم شكوى باسمه وجرى نقله الى المستشفى". الا ان اجهزة الامن المصرية نفت ان يكون الطبيب قد استدعي او تعرض للتعذيب.


وطالبت الشبكة العربية نقل ملف التحقيق الى القاهرة. واعتبر عيد ان ما جرى يرمي الى بث الرعب وتوجيه رسالة.
وتؤكد منظمات حقوقية مصرية ان التعذيب في مصر يمارس بشكل منظم ومنهجي، فيما تتحدث السلطات عن حالات متفرقة.

هل هذه الاحداث غريبة علينا ؟!! كلا وربي هي أحداث نعيشها بشكل يومي في العالم العربي .. فهذا ما تفعله تماما الأنظمة العربية حين تجد من يخالفها ويعارضها .. هذا ما تفعله حين تجد صوتا يأتي ليطالب بالتغيير والتجديد والحراك السياسي والثقافي والاجتماعي والتنويري ... لأنها تخاف التغيير وتخاف التجديد وتخاف الحق .. كان الله بعون الرجل كما كان بعون من قبله أشكر الله أنه لم يختفي أو يمت ومن يدري فالأعمار بيد الله وكل أملي أن يعود سليما من مشفاه إلى أهله فالذي قبله خرج من عمله ليعود إلى منزله فاختفى إلى هذه اللحظة دون أن يعثر له على أثر ؟!! عناصر الأمن تقول أنها لا تعلم عنه شيئا ؟ هل تخطفه طير السماء أم أكلته دودة الأرض ؟؟ حتى غرفة العناية المركزة لم تعرف عنه شيئا ؟؟؟ عجبي

الوليد بن طلال والداعم الاكبر للصهيونية .. شركاء

آخر خبر ... قرأته ووقفت عنده طويلا قبل اسبوع أو أكثر كان هذا الخبر .. اطلعوا عليه :

المجموعة الاعلامية «روتانا» وصاحبها الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال يحتفلان بعقد الشراكة الذي وقعاه مع الامبراطور الاعلامي والملياردير الاميركي الاسترالي روبرت مردوخ صاحب مجموعة «نيوز كورب»، الداعم الاكبر للصهيونية والاعلام الصهيوني في العالم، عبر شرائه حصة تبلغ 9.09 في المئة من مجموعة «روتانا» مقابل 70 مليون دولار.

وفي الوقت الذي تسعى فيه اسرائيل لاتخاذ اجراءات لضم الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل ومسجد بلال بن رباح بمدينة بيت لحم لقائمة التراث اليهودي، تنفيذاً لقرار اتخذته بضم المسجدين ضمن قائمة التراث اليهودي، يقوم الوليد بتسليم التراث والارشيف الفني العربي الى مردوخ، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع المنظمات الصهيونية، ويدعم اليمين الصهيوني المتطرف المتمثل في رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والسابق ارييل شارون.

واذ تعزز الصفقة من وجود «نيوز كورب» في المنطقة العربية، عبر شرائها أسهما حديثة الاصدار لروتانا بقيمة 70 مليون دولار، ومع احتفاظها بالحق في زيادة نسبتها الى 18.18 في المئة خلال فترة الـ 18 شهراً التالية بعد اكتمال الصفقة، اعتبر الوليد في المؤتمر الصحافي الذي عقده أخيراً في الرياض، والذي أشاد فيه بدور رئيس روتانا للصوتيات سالم الهندي في كيفية تعاقده مع الفنانين «أن الصفقة نقلة نوعية ليست لـ«روتانا» وحدها وانما للعالم العربي كله، ودخول «نيوز كورب» يهدف الى نقل التقنية والمعرفة والخبرة والباع الطويل في نطاق السينما والانتاج السينمائي ونطاق التلفزيون والتقنية» واصفاً الصفقة «بالانتقالية والتحويلية في تاريخ العالم العربي الاعلامي».
واشاد الوليد بن طلال بسالم الهندي الذي كان وقع سابقاً عقد توزيع حصري بين شركة روتانا للترفيه المنزلي وشركة فوكس احدى الشركات التابعة لـ«نيوز كروب»، ونوه الى أن شركة بضخامة «نيوز كورب» ما كانت تقبل الدخول في العالم العربي وبالتحديد عبر منفذ «روتانا» لولا القوة الفعلية الكبيرة لشركة «روتانا» وأن هذه الشراكة ستزيد من المساحة الثقافية وتغير صورة العرب.


فيما اعتبر جيمس مردوخ، نجل روبرت، أن استثمار «نيوز كورب» في «روتانا» سيوسع من وجودها في المنطقة مع وجود نسبة كبيرة من السكان في عمر الشباب، الا أن هذا التقارب بين المليارديرين ليس جديداً، وهو يعود للعام 2005، يوم أعلن الوليد دعمه لمردوخ، عندما قام باستبدال الاسهم التي تملكها «المملكة القابضة» في «نيوزكورب» التي ليس لها حق التصويت، بأسهم لها حق التصويت ليصبح اجمالي الاسهم التي تملكها «المملكة» نحو 7 في المئة من الاسهم العادية فئة «ب» لها حق التصويت، وتحولت بعدها «المملكة» الى ثاني أكبر مساهم في «نيوزكورب». بالاضافة الى علاقات اجتماعية تجمع بين الطرفين تمثلت بتلبية جيمس مردوخ دعوة الوليد لزيارة الرياض ومكاتب «روتانا».
ونظراً لتأثير هذه الصفقة على المجتمع العربي وعلى الشباب العربي، تعالت الاصوات المحذرة من خطورتها وتداعياتها، ومنها التحذيرات التي أطلقتها مجلة شاشتي المصرية من قيام «روتانا» بالدخول فى شراكة مع مجموعة «نيوز كورب» بسبب الدعم الواضح والصريح المادي والاعلامي للكيان الصهيوني من قبل مالك المجموعة، منوهةً الى أن «روتانا» تملك حالياً 20 في المئة من حقوق بث المحطات التلفزيونية فى السعودية ومصر وأكثر من 70 في المئة من الأغاني العربية وأكثر من 50 في المئة من الأفلام المصرية السينمائية و80 في المئة من أفلام ذات العرض الحصري الأول، معتبرةً أن الشراكة مع مردوخ ستقدم التراثين الفني والسينمائي العربي الى الاسرائيليين على طبق من ذهب.
وعلاقة مردوخ باليهود وطيدة جداً، تعود لأصول والدته اليزابيث غرين ابنة روبرت غرين اليهودي الارثوذوكسي، وهو يدعم الصهيونية المتطرفة من خلال شبكة منظمات صهيونية يلعب فيها مردوخ دوراً مهماً، ومنها جمعية «النداء المتحد اليهودي» و المتحف اليهودي في نيويورك والذي يعد الذكرى الحية لمحرقة الـ«هولوكست». بالاضافة الى أن مردوخ صديق مقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق آرييل شارون الذي التقاه أياماً معدودة بعد مجزرة مخيم صبرا وشاتيلا عام 1982 بهدف دعم «الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية» وقام بجولة يومها مردوخ برفقة شارون ومحررين من نيويورك ولندن بطائرة مروحية فوق الاراضي المحتلة وهضبات الجولان لرؤية الحدود الاسرائيلية بالعين المجردة، وهي الدولة التي قال مردوخ «انه لطالما آمن بمستقبل اسرائيل وبأهداف المجتمع اليهودي الدولي» أثناء حفل لجمع التبرعات للمتحف اليهودي مضيفاً بأن مؤسسته الاعلامية «نيوز كورب» كانت داعمة منذ البداية للقضية اليهودية القومية». بالاضافة لكل ذلك فان قناة «فوكس نيوز» الاخبارية تستضيف رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بنيامين نتانياهو بصورة دائمة كمعلق على الأحداث السياسية.
المصدر
موقع إخباري

مجلة العربي ... دور ثقافي ومعرفي رائد




لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الثقافي الرائد الذي قامت به مجلة العربي في نشر الفكر والمعرفة في كافة أصقاع العالم العربي ولا أحد أيضا يستطيع أن ينكر الدور الذي ما زالت تقوم به وإن كان بريقها ليس لامعا كما كان في السابق .


اختتمت مجلة العربي بالأمس اعمال جلساتها بمناقشة (حضور الثقافة في الوسائط الحديثة.. رؤية مستقبلية) في جلستها الثامنة والأخيرة
التي ترأسها رئيس تحرير مجلة العربي الدكتور سليمان العسكري.


وقال العسكري في كلمته الختامية في الندوة التي حملت عنوان (الثقافة العربية في ظل وسائط الاتصال الحديثة) ان اختيار موضوع الندوة جاء تلبية لما يمر به العالم من طفرات تقنية لوسائل الاتصال يمكن الاستفادة منها لتقديم "ثقافتنا العربية". وذكر أن من التوصيات التي انتهت اليها الندوة تكثيف الجهد للارتقاء بقنوات الاطفال والبعد بها عن المضمون التجاري والتهافت الفكري ومواجهة القصور في حاجات الطفل العربي التربوية والعلمية والنفسية.


واشار العسكري الى طباعة كل الابحاث والشهادات المقدمة خلال الندوة ضمن سلسلة (كتاب العربي) الفصلية الذي سيصدر في يوليو المقبل معلنا عن اصدار (العربي) لمجلة علمية العام المقبل تحيي الثقافة العلمية وذلك بعد نجاح تجربتها في اصدار ملحق (العربي العلمي) لنحو خمس سنوات.

كــــــــــــــوســـــة نـــيـــابــــيـــة


..هذا الكاريكتير الساخر برأينا هو وصف تشبيهي لا نعتقد بتاتا أنه مخالف للواقع خصوصا إذا سلطناه على الواقع السياسي لدينا وعلى غالبية أعضاء المجلس النيابي وتوجهاتهم المختلفة بشان استجواب الوزير العبدالله.

كوسة نيابية هذا هو واقع حال (البعض)من النواب بعد أن تم تأجيل الاستجواب لاسبوعين والمراقب للشأن السياسي يعلم أن الاستجواب المقدم لوزير النفط ووزير الإعلام الشيخ احمد العبدالله هو سيناريو مكرر أشبه بالمسلسلات التركية !حفظنا كل ما سيأتي بعده تماما من تفاصيل ومضمون إلا أن ما يميز هذا الاستجواب أهميته بالنسبة للحكومة لأن أي نتيجة غير الانتصار الحكومي في هذا الاستجواب يعني أنها ستدخل نفسها في نفق مظلم لن تعلم إلى أين سيصل بها خصوصا بعد تصديها لأربع استجوابات شكلت ردة فعل عكسية لدى النواب الذين قدموا الاستجوابات من أجل النيل من الحكومة والانتصار عليها بعد أن اكتسحتهم ولم تعطهم الفرصة للتكسب الانتخابي او الابتزاز السياسي.

فمن جهة هناك تكدسا يضم عدة تيارات سياسية لها ثقل في المجلس النيابي تطالب باستجواب العبدالله أو إقالته كالتجمع الشعبي وتجمع التنمية والإصلاح إضافة إلى بعض النواب المحسوبين على التكتلات الليبرالية أو المحسوبين على تيارات شيعية ومن جهة أخرى هناك توجها يدار من خلف الكواليس أو من أمامه من شخصيات مؤثرة من خارج المجلس النيابي تضغط باتجاه وضع الوزير العبدالله تحت المجهر لتصفية حسابات سياسية قديمة ربما جاءت نتيجة اختلاف الأجندات أو لخلافات حول قضايا تنفيعية محضة لم تمر كما كان رعاتها يريدون أو لابتزاز الوزير أو الحكومة أو لأهداف ومآرب أخرى لا نملك عصا موسى لنكشفها .

والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ويثير دهشتنا لماذا لم يقدم النائب الدقباسي على خطوة الاستجواب إلا حين انضم مؤخرا للتجمع الشعبي ؟ هل أصبح من شروط الانضمام للتجمع الشعبي أن يكون هناك قربانا يتم اختياره من الوزراء ليذبح بالاسئلة النيابية على منصة الاستجواب ؟ أم أن استجواب العبدالله ليس أكثر من ابتزاز سياسي نيابي للحكومة للوصول لحاجات في نفس " يعقوب " ؟ وهل يكون الدقباسي صاحب فكرة الاستجواب منذ البدء أم أن التجمع هو من ألزمه بالاستجواب شرطا لدخوله للتجمع والاثبات أنه قادر على التقيد بأجندته إن فرضنا أن هذه قواعد اللعبة عند الشعبي ؟!!

ولماذا أصلا اقحم التجمع الشعبي نفسه في هذا الاستجواب هل لأنه مؤمن بتجاوزات الوزير العبدالله واستحقاقه للمساءلة بعد حادثة " السور" وعدم تدخل وزارة الإعلام حينها لوأد الفتنة إلا بعد استفحالها خصوصا وأن التجمع صاحب خبرة واسعة وعريضة في مواجهة الاستجوابات رغم خيبة أمله الأخيرة في استجوابه للوزير الخالد وتعرضه للإحراج امام قواعده والراي العام أم أن التجمع يريد أن يستعرض عضلاته النيابية في محاولات لرد الماء المسكوب لوجهه بعد الخسارة التي مني بها في أخر استجواباته ويظهر أمام الرأي العام بدور المطهر والمخلص والمحافظ والمدافع عن التجاوزات والفساد والتعدي على المال العام كما عودنا في كل استجواب يقدم من طرفه لهذا ما أن وجد زلة على العبدالله قرر الإطاحة به ؟

لسنا بصدد الدفاع عن العبدالله وكل يحاسب على نتاج فعله وأقواله وعلى العبدالله إن كان تجاوز وخالف القوانين ولم يقم بمهامه الوزارية على الأوجه الأكمل أن يتحمل وزر أفعاله وسوءاته لكن هل الوزير العبدالله حقا فريسة سهلة بهذا الشكل ؟ ألم يقل العبدالله أن لكل استجواب وسؤال ثمن يدفع ؟ ترى من سيدفع الثمن ؟ وماذا كان يقصد العبدالله ؟ وهل هو قادر فعلا على مواجهة الرصاصات النيابية الموجهة ضده ؟

نعلم تماما أن العبدالله يملك القدرة على مواجهة الاستجواب وقد سبق وأن عاش التجربة حين كان وزيرا للصحة إضافة إلى أنه قادر على اعتلاء المنصة ودحض جميع محاور الاستجواب الموجه إليه مع الدعم والتأييد الحكومي الكامل والشامل له في مواجهة الاستجواب كما أعلن مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير الأمر الذي يجعل العبدالله في مكان آمن يعطيه الثقة ويجعله أكيدا بأن العبرة ليست في اعتلاء المنصة ودحض المحاور فقط وإنما فيما سيحدث بعد الرد على الأسئلة ودحض المحاور وفيما ستتمخض عنه المواقف النيابية وقدرة الحكومة على تطويع تلك المواقف لصالحها وصالح وزيرها .

رغم أننا تعودنا على " الكوكسة النيابية " ومبدأ شيلني وأشيلك من قبل بعض النواب لكن هذه المرة ربما يحدث العكس وربما تكون الحكومة هي صاحبة الكوكسة وصاحبة الشيل والحط فالمعادلة في استجواب العبدالله لربما تكون مقلوبة خصوصا بعد المواقف الأخيرة والحاسمة والصلبة والتي تحسب للحكومة في مواجهتها لأربع استجوابات استطاعت من خلالها احتواء وامتصاص الغضب النيابي والخروج بنصر ساحق وربما تكون كما أراد لها التجمع الشعبي تحديدا أن تكون رغم أن مواقف الشعبي الأخيرة لم تستطع الانتصار على صلابة الحكومة .

إن حدث وانتصرت الحكومة التي سيمثل وزيرها العبدالله للاستجواب ولم يجد المستجوبين العدد الكافي لطرح الثقة فى الوزير خصوصا وأن الجميع يعلم ان الاستجوابات لا تقاس بقوة المحاور ولا بضعفها وإنما بالقدرة على التعبئة والتكتل والتحزب النيابي فإن العبدالله سيعود وهو أكثر قوة وصلابة عن ذي قبل وسيكون هذا نصر آخر للحكومة يجعلها هي الآخرى أكثر صلابة وتماسكا الأمر الذي سيجعل النواب يفكرون ألف مرة قبل أن يقدموا على استجواب أي وزير بعد ذلك حتى لا يسقطوا في مطب لا يجدوا فيه من يساندهم ويقف معهم في استجوابهم وإن تحقق هذا ستكون الحكومة قد حققت انتصارا كاسحا ويكون الوزير العبدالله الذي كان من المفترض أن يقدمه الدقباسي قربانا لدخوله للشعبي هو من قدم الدقباسي والنواب قربانا للحكومة وتكون الحكومة بهذا قد دقت المسمار الآخير في نعش الاستجوابات الخارجة من رحم الدستور ؟وتقضى على المؤءزمين والمبتزين.


خالد العلوي

زووم الإلكترونية

الخميس، 4 مارس 2010

سنتان وجرحي ينمو فوق لساني


سنتان وجرحي ينمو فوق لساني
وحزني يُزهر بين مسامي
سنتان وأنا أركب براقي
وأطير بعيدا مع حمامي
بحثا عن فرج ٍ ينقذ عقلي

ينقذ قلبي ينقذ لحمي
ينقذ عظامي ..


سنتان أحاول أن أفرح
أن أضحك .. أن أرسم
أن أكتب .. أن أشطب
أن أغير حظي .. أغير كلامي
....



سنتان وكلامي الجرح
والجرح كلامي
وغنائي البكاء
والبكاء غنائي


سنتان والحبر يهرب من قلمي
كما هربت من الصحراء جمالي
سنتان والبحر يُغرق سفني
كما أغرقت الأمطار اقحواني
سنتان والهم يلحق أثري
كما لحقت آثاره نعالي
...
سنتان اشكو
ولا أرى السماء تسمع لي
سنتان ادعو
ولا ارى الله يسمع لي
سنتان أهطل دما
وأرى الدم يرجع لي