الخميس، 11 مارس 2010

هل هذا غريب ... ؟!!

تعرض طبيب مصري للتعذيب بسبب تأييده لمحمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما افادت منظمة حقوقية مصرية غير حكومية، وهو ما نفته الاجهزة الامنية.


وقال مدير الشبكة العربية لحقوق الانسان جمال عيد لوكالة فرانس برس ان "طه عبد التواب طبيب من الفيوم (وسط) معروف بتأييده للبرادعي، وقد استدعاه ضابط في امن الدولة بعدما شارك في لقاء نظمته حركة كفاية (معارضة)".

واتهم بيان للشبكة العربية لحقوق الانسان الضابط بتعذيب الطبيب "بشكل سادي وحشي عقابا له على اعلانه لرأيه". وبحسب عيد، فان الطبيب الآن موجود في قسم العناية المركزة. واوضح ان الرجل تعرض للتعذيب من الثامنة من مساء الاحد حتى الثامنة من صباح الاثنين.
واضاف عيد ان الطبيب "مصاب بالسكري، وانه لم يأكل طوال الليل. ولدى خروجه صباحا طلب منا تقديم شكوى باسمه وجرى نقله الى المستشفى". الا ان اجهزة الامن المصرية نفت ان يكون الطبيب قد استدعي او تعرض للتعذيب.


وطالبت الشبكة العربية نقل ملف التحقيق الى القاهرة. واعتبر عيد ان ما جرى يرمي الى بث الرعب وتوجيه رسالة.
وتؤكد منظمات حقوقية مصرية ان التعذيب في مصر يمارس بشكل منظم ومنهجي، فيما تتحدث السلطات عن حالات متفرقة.

هل هذه الاحداث غريبة علينا ؟!! كلا وربي هي أحداث نعيشها بشكل يومي في العالم العربي .. فهذا ما تفعله تماما الأنظمة العربية حين تجد من يخالفها ويعارضها .. هذا ما تفعله حين تجد صوتا يأتي ليطالب بالتغيير والتجديد والحراك السياسي والثقافي والاجتماعي والتنويري ... لأنها تخاف التغيير وتخاف التجديد وتخاف الحق .. كان الله بعون الرجل كما كان بعون من قبله أشكر الله أنه لم يختفي أو يمت ومن يدري فالأعمار بيد الله وكل أملي أن يعود سليما من مشفاه إلى أهله فالذي قبله خرج من عمله ليعود إلى منزله فاختفى إلى هذه اللحظة دون أن يعثر له على أثر ؟!! عناصر الأمن تقول أنها لا تعلم عنه شيئا ؟ هل تخطفه طير السماء أم أكلته دودة الأرض ؟؟ حتى غرفة العناية المركزة لم تعرف عنه شيئا ؟؟؟ عجبي

ليست هناك تعليقات: