الخميس، 24 أكتوبر 2013

كأن ولعي مزامير



تعثر الموج حين رآنا معاً واختفى البحر خلف الصخور ، فرحت السماء حين رأتنا معاً وضحكت في أعشاشها الطيور ، أهداني الوحي قليلا من الشعر ِ فدخلت إلى معانيك ، وأهدتني الملائكة قليلا من العصمةِ فعشت نبياً في أراضيك ، حبيبتي سأرحل بك خلف الأرض هناك حين اقتلعت شجرة تشبهك وزرعت أخرى تشبهنا معا ً ،هناك حيث خلقت سمكا من سحرك  ومن عطرك صيادين ، حيث اخترعت من خدك أزهارا ومن أنفاسك عاشقين ،حيث خلقت من حزنك بحرا ومن فرحك مسافرين

هناك حيث اخترعت من أجل حبا جديدا لا يعرف الموت ولا حزن الرعاة ولا ألم الميتين،هناك حيث خلقت من ثغرك فجرا ومن قبلاتك مهاجرين . أحبك كلا ، أنا أعبدك ،فافترشي صدري كأنه أرض وكأن نبضي عصافير ، كأن شعري سماء وكأن حرفي نوافير ،كأن شوقي مساء وكأن ولعي مزامير



ليست هناك تعليقات: