السبت، 28 يوليو 2012

ماذا أفعل يا ابنة خالي



يا ابنة خالي من شدة حبي له كرهته ، من شدة شوقي له قتلته ، لا أعلم يا ابنة خالي أن كنت أحبه، لكني أعلم أن ساعتي تتوقف خارج وقته ، يا ابنة خالي ، حالي غريب ، أراه أسخف الأشياء وأراه أعظم الأشياء ، أراه أسخف الأسماء وأراه أعظم الأسماء ، أراه نارا في كتاب الأشقياء ووحيا في سماء ِ الانبياء ، أراه ساقطا في فصول الأغبياء وملكا على عقول الأذكياء.



يا ابنة خالي بودي لو اقتله فعلا اشنقه أرشقه بالساطور والحذاء بودي لو أقتل في اسمه الأسماء وفي اشيائه الأشياء وفي انبيائه الأنبياء لكني أخاف أن تحترق السماء .

 يا ابنة خالي ارجوك لست بحاجة ٍ إلى الماء افهميني أنا لا أشعر بنفسي حين أراه لا أعلم أين وضعت اصابعي لا أدري أين نسيت ابتسامتي متى اضعت عطري كيف فقدت ضفائري كيف تخلّيت عن ظفري افهميني أريد أن اشفى من كل هذا العذاب وهذا الخراب من هذا الحب الذي افقدني الصواب لكني أخاف إن فعلتها أن أعبد السراب.

 افهميني أريد أن أهديه وردة وسماء وجنة عدن وسكين وساطور وقبر وكفن افهميني حبه كالسيوف وكالبساتين كالضيوف وكالبراكين  ، ماذا أفعل يا ابنة خالي لأرتاح من كل هذه العناوين وهذه الفساتين ؟




ليست هناك تعليقات: