الثلاثاء، 27 مارس 2012

ثمَّ ماذا ؟




قالت : سأحجب عنك الضوء .
قلت : ثم ماذا ؟
قالت : ستموت مظلما ً .
لم أجبها : أطفأت الشمس ، ثم سألتها : هل تريني ؟ قالت : أراك ، عجبي كيف تكون مرئيا وقد .... ؟!! قاطعتها : من يراني عليه أن يؤمن بأني سأعيش وأموت منيرا ً دون أن تحفني أفيال أبرهة التي عجزت عن حلبِ نياق الكعبة لتحلب نطاق الضوء عني أو تحلب ما كتب الرفاق.

ليست هناك تعليقات: