الخميس، 17 يناير 2013

تحملي أقداري


إذا كان حبك قدري
فلن أغير أقداري
لكني لن أسلم لحبك قافلتي
لن أسلم قصائدي وأشعاري
لن أسلم لحبك مكانتي
لن أسلم كرامتي ووقاري
لن أقدّم لرياحك ساريتي
لن أمنح لأمواجك مساري  
أحبك .. نعم هذا قدري
لكن تحملي أقداري
إذا كان حبك حربا في قصيدتي
فإنه ليس سيفا في أحشائي
وإذا كان حبك جيشا في مدينتي
فإنه ليس ملكاً على أحيائي 
أحبك ..نعم هذه حكايتي
وأنا فيها بطل الأبطال ِ
أكرهك .. نعم كنت ِ أنت ِ بدايتي
أحبكِ .. لكن  لن تستطيعي إنهائي 

ليست هناك تعليقات: