الاثنين، 16 أبريل 2012

التصنع قهوة نتنة





التصنع قهوة نتنة ... يصنعها المتصنع والمتصنع ممثل غبي غباء الاسطورة التي هزمها ذكاء التكنولوجيا والتكنولوجيا امرأة تسير إلى الأمام تحت الشمس وهي تلبس نظارة فتكتشف فجأة أنها تمشي تحت الظلام !!


والظلام أبلهٌ مرّ بضريرٍ علّق في يديه يافطة تقول : إنما تُعمى البصائر ؟! والبصائر أنثى تسير وهي تعرف إلى أين تقودها خطاها إلا أنها تنحرف تجاه الخطيئة حين تلتقي بشاب ٍ يغازل شارع ثباتها فتصبح فجأة في عداد الدم والأحلام !!

والأحلام رحلات مجّانية لا ندفع من أجلها مال ، إلا أنها دائما ما تنتهي بأن تصطدم بلافتة ٍ وضعها الواقع كُتب عليها عبارة " أدفع أو قف "؟!!

و"قف" كلمة تعني معاقبة كل من يتجاوزها بالجلد بالسجن بالتأديب بالتهذيب أو بغرامة ٍ تجعل المُخالف يستحق لقب " شهيد " !!

والشهيد في زمن الألفيّة يعني رجلا كانت لديه كرامة حاول أن يبديها فأبدى العدو أو الحبيب تقديره لها بأن علّق عنق صاحبها على طرقات المدينة ووزع لحمها (كرمال عين الكرامة) للأيتام ليدخلوا الجنّة من ورائها !!

الوراء يعني الخلف أو هو مصطلح يطلق على التخلف والدونية أيضا، باختصار الوراء في زمن ٍ أكيسح ٍ أكتع ٍ كهذا يعني " العرب "؟!! والعرب أمة كان لديهم حضارة وكان لديهم أخلاق وكان لديهم دين إلا أن كمية الخيانة وحجم الدناءة ووزن الخطيئة وثقل التعلق بالحياة الدنيا جعلهم كسالومي ( اليهودية ) ترقص على رأس النبي المقطوع لتتزوج المتعة؟!!

والمتعة طفولة متأخرة غالبا ما تصاحب الرجال والنساء الذين لم يبق َ لهم إلا بضع خطوات ويدخلون جهنم . وجهنم أنثى تخاف الخبو لذلك هي تذكّي نفسها بكمية هائلة من الدماء المتخشبة . والتخشّب مرض ٌ نفسي أصبح يرافق المرضى بعد يوم ٍ من اندحار الشرف والكرامة ليجعل المريض ينكح أمّه / أبيه / ثم َّ يذهب بجلد ٍ واثق ٍ ليسأل الله الجنّة ؟!!

والجنّة فتاة ٌ طيّبةٌ كريمة ٌ وثرية سأمت من رؤية هذه المشاهد الدموية و هذا السيناريو السخيف فقررت أن تمنح الكرماء والشرفاء على موتهم العزيز مبالغ هائلة من السعادة الأبدية وشيكات عريضة من الراحة في حياة الخلود !!

والخلود اسم وهو يفيد الدوام والاستمرارية الأبدية في عالمٍ يعجز الحلم عن ربعه والربع رقم كان يمشي مع الرقم أربعة ذات يوم فوجد نفسه على سبّورة والسبورة لوح ٌ خشبي يعلّمنا عليه المعلم كيف نبيع المعرفة على الأرض .والأرض هي البقعة أو المكان أو الأرضية أو السطح أو الجزء الذي يتلقانا بعد أن نسقط موتى . والموتى رجال ذهبوا للعزاء نفسه ليقولوا له : ادعو الله أن يخفف علينا عذابه!!

وعذابه هذه تفيدنا نحن ونحن أوراق دخلت فسيح جهنم الحياة وهي تقول سأحوز على دخّان الجنة إلا أنها صدمت بأن رمادها حين تتطاير ذهب إلى القهر والقهر كمسرور السيّاف يعذبنا في زمن الألفية على طريقة جان كلود فان دام لا على طريقة الرشيد؟

والرشيد رجل من المفترض أنه عاقل ٌ ولبيب إلا أن رنّة واحدة من فتاة الموبايل جعلت منه أمعة ؟!والأمعة فتاة كلما عطس أحد عطست وكلما نبح أحد نبحت .ونبحت هذه من النباح وهو صوت الكلاب الذي أصبح هذه الأيام يخرج على الطريقة الأمريكية في الحواري والشوارع.

الشوارع هي الطرق أو الممرات أو الدروب أو المعابر التي تأخذنا في النهاية إلى بر ِ النوائب والنوائب هي فتاة تحب أن تثير المشاكل والشغب بمنتهى الهدوء تفعل فعلتها ثم تقول : " كل شيء على ما يرام " .

هناك تعليق واحد:

عِطْرٌ حَالِمْ يقول...

خَالد . . صَديقي القريب من الروح وجِداً . .
أَشّكُر الله الذي . . أَمَدَني بـ العُمر لـ أَقْرأ هذه العَبقرية التي تتجَلّى في نُصُوصكْ !
أقف مَشّدُوهة أنا أمام هَذه الجِبال الراسِيات مِن المَعاني التي لا تَحْتويها أبجَدية ولا لُغة!!
ما أرّوعكَ اُسْتَاذي . . وما أرّوع النبض إن كان من حرّفك!
احْتِرامي