
لن أفكر بأصابعي هذه المرة ولن آخذ أي كبريت ٍ وأشعل الحبر في كفّي لاحترق لكني سأعترف أمام الجميع بأنك أنت ِ كل قصيدة ٍ أكتبها تمشي على الماء وكل عصفورة ٍ أخلقها تطير في السماء و كل بحر ٍ أجدّف فيه دون أن أغرق في الماء .
أنت ِ هي عجائب الدنيا السبع و ذاكرة النوافير وذاكرة الخضار وذاكرة اليباس وذاكرة العين التي لا تتزمل ولا تتدثر .
وليدرك الجمع ممن ضم مجلسنا أني أملك ملء ملاعق النساء سكرة لن تجود الأرض بمثلها لا في ثقافتها ولا في رقتها ولا في جمالها ولا في قصيدتها وآن لي أن أعترف بعد هذا العمر الطويل من الأعمال والاتهامات الشاقة المؤبدة أن قلبي لا زال ولا يزال يعمل لديك منذ البدء حاجبا في قصر ِ عينك
هناك تعليق واحد:
خالد . . كم أغبط اللغة التي تنتعلها حروفك لترسم
على إثرها مملكة بابلية مدهشة!!
عناقيد الجمال المتدلية من سفوح قامات نصك تغري الدواخل
بالكتابة حد الإنتحار على حافة ورقة!!
صديقي الأعز . .
باتت مدونتك لي معبد أتنسك فيه بكرة وعشيا!
أمنياتي لروحك بالفرح.
إرسال تعليق