الأحد، 17 يونيو 2012

تكبر الحواديت في طريقي



أحبك ِ ..



يجري الوادي في يدي


يموت فؤادي على دمي


أحبك ِ ..


تتداخل عندي القرى مثل ريش الطيور


يتداخل عندي الهوى مثل عش النسور


أحبك ِ ..


تسقط الحرب من فوق الجسور


يهرب الجند من تحت الصخور


يرتفع القمر في سماء الصدور


تشرق الشمس على أرض الشعور


أحبك ِ ..


تهرب الأسرار من عقلي المقتول


تنمو الأزهار على قلبي المنحور


أحبك ِ ..


تفر الشجاعة من زندي المفتول


تخبو الأنوار في صدري المسحور


أحبك ِ ..


يختبئ الشوق في قميصي


تكبر الحواديت في طريقي


يحترق الماء في حريقي


تصغر اللمعة في بريقي


أحبك ِ ..


تسقط من السماء ِ نجمة


تخرج من الغيمة ِ دمعة


أحبك ِ ..


تبتسم الأرض البدينة


تغضب السماء المتينة


تشتعل أمواج السفينة


تنطفئ أنوار المدينة


أحبك ِ .


ليست هناك تعليقات: