الأحد، 24 يونيو 2012

هذا مكاني .. هذا عنواني






لن أذهب إلى أي دار ٍ من دور العرض
ولن أذهب إلى السوق ولا إلى المدينة الترفيهية ..
لن أذهب إلى أي مكان ولن أسهر في أي مكان ..
وإن كان لا بد من السهر هذه الليلة يا حبيبتي ..
فإني سأنقل دور العرض والسوق والمدينة الترفيهية إلى حضنك
وأسهر معك .


سأسهر فيك هذه الليلة يا حبيبتي ..
كما اعتدت أن أسهر فيك ِ دائما
سأحمل كتبي وطاولتي وقلمي وأوراقي إلى قلبك
وسأجلس على نبضك ..
وسأكتب على دمك هذه الليلة كما اعتدت أن أكتب عليه كل ليلة
هذا مكاني .. هذا عنواني .. هنا زماني .. هنا كياني ..
الذي أنسى فيه هم العالم
الذي نساني .


ليست هناك تعليقات: